أحمد العامر - 26/07/2009م - 5:39 م | مرات القراءة: 8588
في موضوعي حول توسع قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية، كان الأمر متوقعاً أن تزيد حدة المنافسة بين اللاعبين الكبار في قطاع التجزئة، ونظراً لحالة الركود الاقتصادي ومشاكل الديون، كان لابد من وجود رابح في النهاية
منذ نهاية شهر رجب المرجب وبداية شهر شعبان الأغر لعام 1430 هـ، انتشرت الشائعات بشكل كبير بين الأوساط الإعلامية والأوساط التجارية المتعلقة بسوق الاستهلاك حول قيام مجموعة صافولا السعودية بشراء سلسلة متاجر جيان السعودية Geant التابعة لمجموعة فواز الحكير. وتأكد الخبر حينما نُشرت التصريحات الرسمية من قبل مجموعة صافولا:
بقيمة 440 مليون ريال «صافولا» توقع مذكرة تفاهم مع «فواز الحكير» لشراء سلسلة متاجر «جيان» [1]
«الاقتصادية» من جدة أعلن الدكتور سامي باروم العضو المنتدب لمجموعة صافولا أن ''صافولا'' قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة فواز الحكير وذلك لشراء بعض أصول سلسلة متاجر جيان السعودية Geant شاملةً الأصول الثابتة وعقود الإيجار مقابل قيمة في حدود 440 مليون ريال وذلك عن طريق شركتها الفرعية شركة العزيزية بنده المتحدة ''المملوكة بنسبة 80 في المائة لمجموعة صافولا و20 في المائة لمجموعة المهيدب''، ويمنح الاتفاق مجموعة فواز الحكير الحق في شراء نسبة 10 في المائة من رأسمال شركة العزيزية بنده المتحدة خلال ثلاث سنوات من تاريخ توقيع الاتفاق.
وأضاف العضو المنتدب لمجموعة صافولا أن مذكرة التفاهم الخاصة بهذه الصفقة تأتي تمشيا مع سياسة واستراتيجية ''صافولا'' لتركيز أنشطتها وتعزيز تواجدها في القطاعات الرئيسة الأربعة للمجموعة وهي قطاع الأغذية ''الزيوت والسكر'' وقطاع التجزئة وقطاع البلاستيك وقطاع العقار.
وبين باروم أن ''صافولا'' من خلال هذه الصفقة سترفع حصتها في سوق التجزئة السعودي من 7 في المائة إلى 8 في المائة وذلك كخطوة نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي لرفع حصتها حتى 10 في المائة في غضون خمس سنوات مقبلة.
ويقدر حجم سوق التجزئة السعودي حالياً بنحو 96 مليار ريال. ويتوقع أن يؤدي هذا التوسع ـ بعد إتمام هذه الصفقة ــ أن تنمو مبيعات قطاع التجزئة بنسبة 13 في المائة ، إضافة إلى تعزيز جهود الشركة في تحقيق خطتها المعلنة الرامية إلى توفير أكثر من عشرة آلاف فرصة وظيفية جديدة للشباب السعودي خلال الأعوام الخمسة المقبلة - بإذن الله، لكي تصبح شركة بنده أكبر الشركات الموظفة للسعوديين في القطاع الخاص.
تجدر الإشارة إلى أن شركة العزيزية بنده تملك سلسلة أسواق بنده وهايبر بنده والتي يصل عددها إلى أكثر من 100 فرع داخل المملكة، وقد بلغ إجمالي مبيعاتها للعام الماضي 5.6 مليار ريال (منها 365 مليون ريال خارج المملكة)، كما بلغ إجمالي مبيعات بنده خلال النصف الأول من العام الجاري 3.4 مليار ريال (منها 300 مليون ريال خارج المملكة) أي بنسبة نمو بلغت 45 في المائة لمبيعاتها داخل المملكة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
بينما تملك سلسلة متاجر جيان السعوديةGeant مايقارب 11 مركزاً تجارياً منها أربعة مراكز تجارية في الرياض، واثنان في جدة، ومركز واحد في كل من مدينة الظهران، الخرج، المدينة المنورة وعنيزة والقصيم ''بريدة''، كما أن مبيعاتها للعام الماضي تجاوزت مليار ريال.
كما أوضح البيان الصادر بشأن هذا الصفقة أن هذه الخطوة سيكون لها أثر كبير في سوق التجزئة في المنطقة بشكل عام وفي المملكة بشكل خاص من خلال تكوين كيان وطني قوي ومتكامل يقوم بخدمة شريحة أكبر من العملاء. كما سيسهم هذا الاندماج في دعم وضع بنده الحالي كرائدة لسوق التجزئة في المملكة عن طريق زيادة حجم مبيعاتها ونسبة نموها بشكل كبير والاستفادة من اقتصاديات الحجم الكبير عن طريق خفض تكاليف التشغيل والتوزيع لعملياتها بتحميل التكاليف المركزية الثابتة على حجم أكبر من المبيعات وعدد أكبر من الأسواق.
الجدير بالذكر أن شركة العزيزية بنده المتحدة بدأت مسيرتها في تعزيز مفهوم السعودة من خلال إنشاء أكاديمية بنده للتدريب في مختلف مناطق المملكة، وتوقيع العديد من الاتفاقيات المختلفة مع صندوق الموارد البشرية ومراكز التوظيف في الغرف التجارية، وتدشين الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وذلك من خلال إنشاء معهد تدريب البيع بالتجزئة والتسويق وذلك لتوظيف عشرة آلاف موظف سعودي من خلال خطة تدريجية مدروسة، علماً بأن عدد الموظفين السعوديين في بنده حالياً يصل إلى أربعة آلاف موظف.
وانطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع، تتبنى أسواق بنده العديد من برامج المسؤولية الاجتماعية تحت شعار ''خدمة مجتمعنا واجب علينا''.
وفي ختام البيان الصحافي، أشار الدكتو باروم إلى أن إبرام الاتفاق النهائي سيكون بعد الحصول على موافقة الجهات الرسمية والانتهاء من الإجراءات النظامية والمحاسبية وإتمام الفحص النافي للجهالة.
كما أن المجموعة ستمول قيمة الصفقة ذاتياً. يشار إلى أن مجموعة صافولا هي شركة مساهمة عامة يبلغ رأسمالها خمسة مليارات ريال وعدد مساهميها أكثر من 165 ألف مساهم، وقد أعلنت الأسبوع الماضي نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 حزيران (يونيو) 2009، التي أظهرت تحقيقها لصافي أرباح موحدة بلغ 405 مليون ريال للنصف الأول من عام 2009 ومبيعات موحدة بلغت ثمانية مليارات ريال، كما حققت زيادة في أرباحها التشغيلية بنسبة 38 في المائة، كما أفصحت كذلك عن توقعاتها لتحقيق 800 مليون ريال صافي أرباح من عملياتها الرئيسية دون الأخذ في الحسابان لأي أرباح رأسمالية تحققت أو ستحقق خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
التعليق
في موضوعي السابق (قطاع التجزئة السعودي يخضع لعملية توسع كبيرة) قلت التالي: (ولكن وبسبب مرحلة الركود التي تسيطر على جميع القطاعات وأغلب الدول بنهاية 2008، فإن توقعاتي بالمزيد من الاندماجات بين الشركات، كما أتوقع خروج أحد الشركتين الأجنبيتين)
فبعد استحواذ مجموعة صافولا على المخازن الكبرى الذي كان أحد اللاعبين الأساسيين في سوق التجزئة قبل أن يواجه مشاكل مالية، أصبحت سلسلة بنده قوة لايستهان بها تتمتع برأس مال قوي وإدارة متماسكة ومجموعة سوبرماركت وهايبر ماركت مصممة بشكل احترافي تجذب أعداد هائلة من المتسوقين.
أما عن جيان Geant فقد دخل إلى السعودية وفي أجندة أعماله الكثير من الخطط التوسعية، ومنها الخطة التي سمعتُ عنها من قبل خبراء السوق وهي عن الخطة لافتتاح سلسلة من الميني ماركت الصغيرة مشابهة لمحلات ميد Meed المنتشرة في السعودية ومحلات ركن العثيم المنتشرة في الرياض.
ولكن هذه الخطة لم تكتمل شأنها شأن الخطط الكثيرة الأخرى وذلك بسبب الإلتزامات المالية التي منعت مجموعة الحكير من التوسع في نشاطاتها في الوقت الحالي على الأقل.
وللأمانة فإن جيان Geant كان وحسب ما أعرف عن إدارته بعد التعامل معهم كياناً محترماً من قبل متسوقيه، قدم العروض ونافس في المواسم التسوقية، ووفر الكثير من فرص العمل للسعوديين.
ومع أنني أحترم مجموعة صافولا ومتاجر بنده، إلا أنني أرى أن استمرار الاستحواذات والانتشار بهذا الشكل له العديد من السلبيات منها:
قطع أرزاق أصحاب البقالات الصغيرة وأصحاب محلات الجملة الصغيرة والتسبب بخسائر كبيرة لهم بسبب فرق السعر والعروضات الكثيرة المقدمة على مدار العام
احتكار نسبة كبيرة من سوق التجزءة بعد التهام المنافسين (المخازن الكبرى وجيان)، والاحتكار بحد ذاته له العديد من السلبيات ومنها تقليل خيارات المتسوق فمتاجر بنده لا تتعامل مع كل شركات التوريد المتوفرين وبالتالي لاتقدم جميع المنتجات التي يمكن توفرها في السوق السعودي
التحكم في الأسعار، ويمكن فهم هذه النقطة أكثر في أيام شهر رمضان المبارك، فكل شركة تقدم أسعار تنافسية تريد اجتذاب المتسوقين. واليوم وبعد خروج المخازن الكبرى وجيان، فإن المنافسة أصبحت أسهل بكثير.
شركات التوريد ومناديب المبيعات سوف يتأثرون كثيراً بهذا التغير، فكما قلت فإن بنده لا تتعامل مع الجميع ولها متطلبات كثيرة وليست سهلة التحقيق مثل: جودة المنتج، سعره، مدة التوريد، قدرة شركة التوريد على المشاركة في المهرجانات ودفع التكاليف وغيرها.
هناك نقطة لا نلتفت إليها في السعودية حالياً ولكننا سوف ننتبه لها فيما بعد، وهي المساحات الأرضية التي يتم استقطاعها لبناء هذه المجمعات وتأثيرها على البيئة المجاورة. قد يكون المجمع بالنسبة لنا مكان ترفيه وتسوق، ولكنه يؤثر في البيئة سواءا بإفرازات أجهزة التكييف وكمية المياه المستهلكة والمجاري الخارجة والاستهلاك الكبير جداً للكهرباء.
في بريطانيا مثلاً فإن انشار مجموعة Tesco
الذي يتعدى 20% من سوق الاستهلاك قد تسبب بالعديد من الأضرار على أصحاب البقالات الصغيرة والتي تخدم ما حولها، وأصبح السبيل للنجاة هو في بيع المنتجات العالمية المستوردة سواءا من شرق آسيا أو تركيا أو الشرق الأوسط وجنوب أمريكا.
وبسبب هذه الأضرار تشكلت العديد من الجماعات المناهضة لسلسلة متاجر Tesco وبدأوا بالاعتصامات ورفع القضايا ضد شراء الأراضي الكبيرة في وسط المدينة أو أطرافها الزراعية.
وأقرب مثال هو ماحصل في المدينة التي درستُ فيها مدة 6 شهور مدينة Cambridge والتي تقع على مسافة ساعة بالقطار شمال مدينة لندن. وكانت مجموعة Tesco كانت قد وضعت مخططاً لبناء مجمع لها في أحد أهم شوراع المدينة Mill Road.
ويتميز هذا الشارع بعدد كبير من المحلات الإقليمية التي تخصص كل منها في بيع منتجات منطقة ما. فهناك المحل السوري والتركي والليبي والصيني والكوري والياباني والفيتنامي والبريطاني بالطبع وعدد من محلات الوجبات السريعة المعروفة. وتملك Tesco ثلاث مجمعات على الأقل في مدينة كامبردج ولكنها متفرقة على أطراف المدينة وهذه الخطة هي لفتح هذا المجمع في قلب المدينة وعلى مسافة 5 دقائق مشياً على الأقدام من نصف المدينة City Center.
وبسبب وعي المجتمع بسلبيات المجتمع، بدأوا بعمل الاعتصامات والمظاهرات وطبع اللافتات. أما اسم الحملة فهو the No Mill Road Tesco Campaign
وهذا الأمر ليس في مدينة كامبردج فقط بل في أغلب المدن الصغيرة التي بدأت تغص بالمحلات الكبيرة.
وحين البحث السريع عن هذه المصادر، وجدت أحد التعليقات التي أضحكتني وقد تضحكك عزيزي القارئ لما فيها من صحة وإمكانية حصولها لدينا في السعودية:
We don't need another tesco in town becouse all small buisness's go under. As a small buisness man we allredy suffer from 2 tesco in town. y? we nee another one?????
tesco is a supermaket not a corner shop to open every corner and street!!. pls help all the small busness's. not to tesco.
WE LIKE IPSWICH TOWN. NOT TESCO TOWN..
الترجمة:
نحن لا نريد محلات تسكو جديدة في المدينة لأن كل المحلات الصغيرة قد انهارت. وكرجال أعمال صغار فإننا بالفعل تأثراً بفرعين لتسكو في المدينة! فلماذا نحتاج لفرع جديد؟؟؟؟؟
تسكو هو سوبرماركت وليس ركن أو محل صغير لكي يفتح في كل زاوية وطريق!!!. نرجوكم ساعدوا أصحاب المحلات الصغيرة وليس تسكو.
نحن نحب مدينة ابسويش (اسم مدينته) وليس مدينة تسكو....
انتهى..
في السعودية قد نحصل يوماً على مدينة بنده :)
ملاحظة: هناك زر للتعليق على الموضوع، فلا تبخل علينا برأيك وملاحظاتك :)
موظف من المخازن الكبري سابقا - المملكه العربيه السعوديه [الثلاثاء 08 يونيو 2010 - 3:14 ص]
سيدي العزيز اشكرك علي هذا الموضوع
ولكنك لم تضع في الحسبان ايضا
الموظفين العاملين سابقا في شركه جيان او المخازن فااضرب لك مثلا بسيطا جدا
قد تجاوزت سنوات خدمتي في شركه المخازن لاكثر من 12 عام وفي المحصله الان ندفع ثمن لهذه السنوات التي ذهبت مع الريح صحيح ان بنده ابقت الرواتب علي حالها ولكن غيرت وعدلت بالمسميات الوضيفه وقد رضينا بالامر الواقع بعد وعود بتعدل الاوضاع لاحقا الان وكاانك تبداء من جديد وكانك تحت التجربه مع كل سنين الخبره اللي لا تقدر بثمن كما سوف يعاني المستهلك ايضا الموظف راحت عليه
أحمد العامر - [الثلاثاء 26 يناير 2010 - 5:15 ص]
عزيزي سمير مبارك
رغم أن المفاجآت متوقعة إلا أن ماتفضل به قد يكون مبالغ فيه. وإن كان هناكاندماج متوقع فلا أتوقع أن تكون بالنسب التي ذكرتها وخصوصاً أنه من المعروف عن تسكو أنها تتحرك ببطء ولا تحب المغامرة مثل كارفور و وولمارت
عموماً ومثل مايقولون .. الخبر اليوم بفلوس بكرة يصير ببلاش
أحمد
سمير مبارك - السعودية [الإثنين 25 يناير 2010 - 6:14 م]
اخي العزيز احب ان اخبرك بانة هناك اندماج الان حدث بين مجموعة صافولا وتسكو البريطانية هنا في السعودية وتنص الاتفاقية على ان تحصل بموجب الاندماج شركة تسكو على نسبة 70 في المئة على ان تصل النسبة 100في100 خلال 4 سنوات .....خبر اكيد
مصطفى - الرياض [الأربعاء 05 اغسطس 2009 - 4:59 م]
لا أختلف معك أخي أحمد أن الاحتكار أمر سيء نعرف عواقبه في السعودية ولكن وجود شركة سعودية كبيرة تقدم خدمات عالية الجودة يساعد في زيادة السعادة التسوقية العائلية بدلاً من الرضوخ لبقالات صغيرة تتكدس بضاعتها فوق بعض.
تحياتي وشكري على الموضوع الشيق
أحمد الهاشم - السعودية [الأربعاء 29 يوليو 2009 - 4:45 م]
أحمد،
مع معلوماتي المتواضعة عن التسويق إلا أني لم أحبذ فكرة مقارنة تسكو ب بندة مع إحساسي الواثق أن ما تفعله بندة يذكرني بوجود شركة الإتصالات السعودية وحيدة دون منافسة حقيقية. هذا الإحساس نابع عن التالي:
1. بنده حرصت في السنوات الأخيرة إظهار الشباب السعودي على أنه قادر على تحمل المسؤولية برواتب و مزايا مقبولة و عقود محترمة على العكس من جميع مراكزنا التجارية و بقالاتنا و سوبرماركتاتنا الصغيرة و الكبيرة التي لم يزل يسيطر على كثير منها جنسيات أخرى بدون ذكرها
سأكمل في تعليق جديد لإنتهاء الحروف
أحمد الهواشم - KSA [الإثنين 27 يوليو 2009 - 7:06 ص]
شكرا لك على موضوعك الشيق
انت تعلم ماهي سياسة بنده الا وهي الضغط على الشركة المصنعة او الوكيل المستورد للسلعة بتخفيض اسعاره او استاجار رفوف من بنده فمثلا من ضمن اساليبهم عرض انواع او اصناف قليلة من المنتج الواحد فمثلا لو اخذت القشطة فلن تجد الا 3 او 4 انواع قشطة في رفوف بنده وهذا نوع من الضغط على المنتج بتخفيض التكاليف واجبار المشتري بهذه الاصناف ومع المدة سيقلل المنتج الجودة في منتجاته او يقلل عدد الموظفين والنقطة الاخرى توقيع اتفاقيات مع المنتجين بانتاج منتجات مشابه لمنتجاتهم بأسم بنده
ولكنك لم تضع في الحسبان ايضا
الموظفين العاملين سابقا في شركه جيان او المخازن فااضرب لك مثلا بسيطا جدا
قد تجاوزت سنوات خدمتي في شركه المخازن لاكثر من 12 عام وفي المحصله الان ندفع ثمن لهذه السنوات التي ذهبت مع الريح صحيح ان بنده ابقت الرواتب علي حالها ولكن غيرت وعدلت بالمسميات الوضيفه وقد رضينا بالامر الواقع بعد وعود بتعدل الاوضاع لاحقا الان وكاانك تبداء من جديد وكانك تحت التجربه مع كل سنين الخبره اللي لا تقدر بثمن كما سوف يعاني المستهلك ايضا الموظف راحت عليه